كانت تراودك الشكوك حول نفسك، ولا تستطيع تحديد نوع شخصيتك سواء كانت
عاطفية أو اندفاعية أو واقعية رغم تعرُّضك لكثير من المواقف الحاسمة التي
أتاحت لك الفرصة؛ للتعرف على حقيقة نفسك، ولكنك فشلت، فأرجو منك أن تقوم
بعمل هذا الاختبار والذي سيساعدك كثيراً في معرفة نفسك ونوعية شخصيتك...
تخيل
معي أنك تركب طائرة تحوي 5 ركاب، وفجأة أصاب تلك الطائرة خلل ما سيؤدي إلى
سقوطها، ولكنك تملك مظلتين للإنقاذ واحدة لك، والأخرى ستختار واحداً من
بين الركاب لتمنحها له وتنقذ بها حياته..
ولكن كل الركاب يطلبون مساعدتك كي تختار من يستحق النجاة منهم.. وكل راكب منهم يحكي لك قصته لتختاره وتنقذه..
وكانت هذه قصة راكبة حامل..
أنا
في الشهر الثامن، شهر وسألد الطفل لنكون اثنين.. تفهّم حالتي، ما ذنب هذا
الجنين لتحرمه من الحياة؟ فأنا التي أحمله لذا يجب عليك إنقاذي، ألا أستحق
طوق النجاة هذا؟ نتعب ونتألم كي نمنحهم الحياة، ولا نمنح نحن هذه الحياة!
أرجوك كلهم يبحثون عن حياتهم.. أما أنا فأبحث عن حياة لاثنين.
وكانت هذه قصة كابتن الطائرة..
أنا
أب لأربعة أطفال، وخامسهم سيأتي بعد شهر، أمهم تحبني بجنون، ومن المحتمل
أن تموت إذا حدث لي مكروه، وبذلك يتشرد أطفالي فلا يكون لهم أم أو أب،
فأسرتي الصغيرة تحتاجني؛ فلا عائل لهم غيري، أرجوك تفهّم موقفي.. كل محركات
الطائرة تحترق، وكلنا سنموت بعد دقائق. منذ ثلاثة أيام وأنا في الأجواء من
بلد لبلد، أريد أن أكون مع أسرتي، إنهم ينتظرونني وهداياي، أرجوك قدّر
معنى أن تكون أباً.
وهذه قصة مغترب بالخارج..
ياااااه،
ما أقسى الحياة، تغربت لمدة 20 سنة بالخارج لأجل لقمة العيش.. ذقت خلالها
الويلات والصعاب، وكل هذه السنوات لم أتمكن من المجيء، والآن قريتي على
مقربة مني ولا أستطيع الذهاب إليها إلا لو منحتني أنت المظلة، فما أصعب من
أن تُحرم من وطنك، وعندما يستقبلك الوطن من جديد، تُحرم من الحياة.. يا
لسخرية القدر!! أنتظر كل هذا الزمن حتى يتبقى القليل على لقاء أحبتي..
أمي.. أبي.. إخوتي الذي تركتهم صغاراً، وأصدقائي، والأزقّة التي ملأتها
صراخاً أيام أن كنت صغيراً، ولكن قد لا أستطيع أن ألقاهم مجدداً إن لم
تخترني.
وكانت هذه قصة طبيب جراح..
كنت أستقل
هذه الطائرة إلى المستشفى لأجري عملية مهمة في القلب غداً، والمريض ينتظرني
ولا يوجد أحد قادر على إجراء هذه العملية المعقّدة سواي، وإذا لم أُجرِ له
هذه الجراحة سيموت هذا المريض فوراً، أرجو منك أن تفكر في مئات المرضى
الذين سأنقذ حياتهم، وعشرات الأطباء الذين سيأخذون مني علماً يخدم البشرية،
فأنا لا تهمني الحياة بقدر ما يهمني المرضى الذين ينتظرونني. ستقوم بعمل
عظيم لو اخترتني.
وهذه قصة طفلة عمرها 9 سنوات..
أنا
ما زلت صغيرة على الموت، فجميعهم قد جرَّبوا الحياة طولاً وعرضاً، أما أنا
ففي بداية الطريق، أشعر بالأمل ومملوءة بالطموح وبالفرح، ألا أستحق الحياة
التي يتشبثون بها؟! اخترني أرجوك ولا تحرمني من المستقبل.
الآن وبعد أن سمعت قصصهم، من ستمنح مظلة النجاة؟!
القصص
أمامك، وهو اختيارك أنت، لذلك تعامل مع نفسك بصدق، واختر من بينهم أحداً
لتنجيه، ورتّب بعدها البقية حسب استحقاقهم للحياة من وجهة نظرك.
وأرجو
منك ألا تنظر للاختبار وكأنه اختبار عابر أو لمجرد التسلية، ولكن حاول أن
تتقمص الدور وتعايش القصة تماماً، وكأنك تسمع قصصهم وصراخهم وعويلهم بأذنك،
وتراهم، وترى رعبهم بعينيك، وتذكر أن اختيارك سيمثل شخصيتك، لذلك حاول ألا
تنظر للنتيجة في الأسفل.
النتيجة:
- إذا اخترت إنقاذ كابتن الطيارة فهذا يشير إلى الشخصية العاطفية المحبّة للأسرة:
وهو
الأمر الذي يعني أنك تقدّس حياتك الأسرية والعائلية وتهتم بها كثيراً، كما
تحب الأطفال ولا ترهقك تربيتهم، ولديك عواطف قوية وجياشة نحو عائلتك. من
الطبيعي أن الشخص التالي الذي ستختاره للإنقاذ هو "الطفلة" أو "المرأة
الحامل" أو حتى "المغترب"، لكن لن يكون الطبيب أبداً. كما يعني أيضاً أنك
من الأشخاص الذين يعيشون حاضرهم، ومن الصعب عليهم النظر بعمق للمستقبل، فهم
يتركون هذه الأمور وشأنها، ويعيشون يومهم فقط، ويتحاشون الماضي والتفكير
فيه.
فأنت ودود حسن المعشر لكنك غير عملي، حتى وإن اضطرتك
الظروف لذلك فأنت تكون عملياً لبعض الوقت فقط، وأنت كذلك من الشخصيات سطحية
التفكير، التي تتحاشى الأحزان، ولا تفضّل النظر خلف ظهرها.
- إذا اخترت أن تنقذ المرأة الحامل فهذا يشير إلى الشخصية العاطفية:
وهو
الأمر الذي يعني أنك لا تنظر إلى المستقبل ولا تراودك الذكريات؛ لأنك لا
تفكر في الماضي، بل تنظر إلى اللحظة التي تحياها الآن، والتي يجب أن تكون
على أفضل ما يرام. كما يعني أنك تحب الأطفال لكنهم لا يشكّلون كل تفكيرك،
ومن المتوقع أن يكون اختيارك الثاني الطفلة أو الكابتن. لكنه لن يكون
المغترب أبداً.
كما أنك طيب ومسالم، تسعى دائماً لكسب حب
واهتمام المحيطين بك، وتقضي وقتاً طويلاً للاهتمام بالآخر، ولكنك عندما
تغضب تستغرق وقتاً حتى ترجع لصفائك السابق، كما تهتم أيضاً بالماديات،
وتقلقك النتائج كثيراً، وتتلاشى الفرحة سريعاً لديك، وتنسى بسرعة.
- إذا اخترت إنقاذ الطبيب فهذا يشير إلى الشخصية العملية:
وهو
الأمر الذي يعني أنك تعشق العمل والإنجاز، وتفضّل عملك وحياتك المهنية على
العلاقات الاجتماعية والأسرية، ولا مكان لديك للعواطف والمشاعر الإنسانية.
وإذا
كان اختيارك الثاني بعد الطبيب هو إنقاذ الأم الحامل، فهذا يدل على أنك
واقعي ذو شخصية متزنة جداً، ومن الصعب جداً على أصحاب هذه الشخصية أن
يكونوا حالمين، بل تجدهم أناساً عاديين، مملين في بعض الأحيان. المرح لديهم
يأتي في المرحلة الثانية، وباختصار فأنت من الشخصيات العملية، الجادة،
والتي تحسب الأشياء من حولها بشكل عملي بعيداً عن العواطف.
- إذا اخترت إنقاذ المغترب فهذا يشير إلى الشخصية الإنسانية الحالمة:
وهو
الأمر الذي يعني أنك من هؤلاء الذين يعشقون السفر والترحال، ولكنهم
يتأثرون سريعاً بالغربة ويحنُّون إلى الوطن والأحباء، يعشقون الرحلات
والقصص والروايات، ويعيشون أجواء الماضي، وينظرون كثيراً خلف ظهورهم مما
يؤثر على خطواتهم نحو المستقبل.
تتأثر بعذاب الآخرين وتتألم له،
للدرجة التي تعتقد معها بأنك تستطيع أن تريح الآخرين من عذاباتهم
وتداويها. ومن المتوقع أن يأتي في قائمة اختياراتك "الكابتن" أو "الطفلة"
بعد إنقاذ المغترب، أما إذا اخترت المرأة الحامل كخيار ثانٍ للنجاة، فهذا
يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعياً نوعاً ما.
فأنت من
هولاء الناس الذين يعيشون الماضي بكل تفاصيله الحزينة والمُفرحة، عميقون في
التفكير والنظر للأمور من زوايا متعددة لكن تخذلهم النتائج دائماً.
يتحملون كل العذابات فتجيء حياتهم حزينة ومتعبة. لكن ذكراهم تظل دائماً
جميلة.
- إذا اخترت أن تنقذ الطفلة فهذا يشير إلى الشخصية الحالمة وغير الواقعية:
وهو
الأمر الذي يعني أنك تعيش في عالم غير واقعي مليء بالأحلام الخيالية غير
الواقعية، وتنظر للحياة على أنها جنة، تحب المتع واللعب واللهو.. تنظر إلى
ما تحت قدميك فقط، ولا تفكر في الموت ولا الماضي ولا المستقبل، وإن واجهتك
المصاعب والمشكلات تعاملها ببرود ولامبالاة، وتمل سريعاً مما يحيطك. تحب
الخير وتنظر بصفاء وسطحية للأشياء، تلقائي وعفوي، وتتعامل مع جميع من حولك
بتودد. ولا تكابر عندما تخطئ بل تعتذر بسرعة، وتعترف بخطئك، ولا تنافق أو
تجامل.
باختصار، أنت من الشخصيات التي تحب النهايات السعيدة، وتغضبهم النهايات السيئة، غير صبورين، ولا يتحملون المتاعب.
منقول
عاطفية أو اندفاعية أو واقعية رغم تعرُّضك لكثير من المواقف الحاسمة التي
أتاحت لك الفرصة؛ للتعرف على حقيقة نفسك، ولكنك فشلت، فأرجو منك أن تقوم
بعمل هذا الاختبار والذي سيساعدك كثيراً في معرفة نفسك ونوعية شخصيتك...
تخيل
معي أنك تركب طائرة تحوي 5 ركاب، وفجأة أصاب تلك الطائرة خلل ما سيؤدي إلى
سقوطها، ولكنك تملك مظلتين للإنقاذ واحدة لك، والأخرى ستختار واحداً من
بين الركاب لتمنحها له وتنقذ بها حياته..
ولكن كل الركاب يطلبون مساعدتك كي تختار من يستحق النجاة منهم.. وكل راكب منهم يحكي لك قصته لتختاره وتنقذه..
وكانت هذه قصة راكبة حامل..
أنا
في الشهر الثامن، شهر وسألد الطفل لنكون اثنين.. تفهّم حالتي، ما ذنب هذا
الجنين لتحرمه من الحياة؟ فأنا التي أحمله لذا يجب عليك إنقاذي، ألا أستحق
طوق النجاة هذا؟ نتعب ونتألم كي نمنحهم الحياة، ولا نمنح نحن هذه الحياة!
أرجوك كلهم يبحثون عن حياتهم.. أما أنا فأبحث عن حياة لاثنين.
وكانت هذه قصة كابتن الطائرة..
أنا
أب لأربعة أطفال، وخامسهم سيأتي بعد شهر، أمهم تحبني بجنون، ومن المحتمل
أن تموت إذا حدث لي مكروه، وبذلك يتشرد أطفالي فلا يكون لهم أم أو أب،
فأسرتي الصغيرة تحتاجني؛ فلا عائل لهم غيري، أرجوك تفهّم موقفي.. كل محركات
الطائرة تحترق، وكلنا سنموت بعد دقائق. منذ ثلاثة أيام وأنا في الأجواء من
بلد لبلد، أريد أن أكون مع أسرتي، إنهم ينتظرونني وهداياي، أرجوك قدّر
معنى أن تكون أباً.
وهذه قصة مغترب بالخارج..
ياااااه،
ما أقسى الحياة، تغربت لمدة 20 سنة بالخارج لأجل لقمة العيش.. ذقت خلالها
الويلات والصعاب، وكل هذه السنوات لم أتمكن من المجيء، والآن قريتي على
مقربة مني ولا أستطيع الذهاب إليها إلا لو منحتني أنت المظلة، فما أصعب من
أن تُحرم من وطنك، وعندما يستقبلك الوطن من جديد، تُحرم من الحياة.. يا
لسخرية القدر!! أنتظر كل هذا الزمن حتى يتبقى القليل على لقاء أحبتي..
أمي.. أبي.. إخوتي الذي تركتهم صغاراً، وأصدقائي، والأزقّة التي ملأتها
صراخاً أيام أن كنت صغيراً، ولكن قد لا أستطيع أن ألقاهم مجدداً إن لم
تخترني.
وكانت هذه قصة طبيب جراح..
كنت أستقل
هذه الطائرة إلى المستشفى لأجري عملية مهمة في القلب غداً، والمريض ينتظرني
ولا يوجد أحد قادر على إجراء هذه العملية المعقّدة سواي، وإذا لم أُجرِ له
هذه الجراحة سيموت هذا المريض فوراً، أرجو منك أن تفكر في مئات المرضى
الذين سأنقذ حياتهم، وعشرات الأطباء الذين سيأخذون مني علماً يخدم البشرية،
فأنا لا تهمني الحياة بقدر ما يهمني المرضى الذين ينتظرونني. ستقوم بعمل
عظيم لو اخترتني.
وهذه قصة طفلة عمرها 9 سنوات..
أنا
ما زلت صغيرة على الموت، فجميعهم قد جرَّبوا الحياة طولاً وعرضاً، أما أنا
ففي بداية الطريق، أشعر بالأمل ومملوءة بالطموح وبالفرح، ألا أستحق الحياة
التي يتشبثون بها؟! اخترني أرجوك ولا تحرمني من المستقبل.
الآن وبعد أن سمعت قصصهم، من ستمنح مظلة النجاة؟!
القصص
أمامك، وهو اختيارك أنت، لذلك تعامل مع نفسك بصدق، واختر من بينهم أحداً
لتنجيه، ورتّب بعدها البقية حسب استحقاقهم للحياة من وجهة نظرك.
وأرجو
منك ألا تنظر للاختبار وكأنه اختبار عابر أو لمجرد التسلية، ولكن حاول أن
تتقمص الدور وتعايش القصة تماماً، وكأنك تسمع قصصهم وصراخهم وعويلهم بأذنك،
وتراهم، وترى رعبهم بعينيك، وتذكر أن اختيارك سيمثل شخصيتك، لذلك حاول ألا
تنظر للنتيجة في الأسفل.
النتيجة:
- إذا اخترت إنقاذ كابتن الطيارة فهذا يشير إلى الشخصية العاطفية المحبّة للأسرة:
وهو
الأمر الذي يعني أنك تقدّس حياتك الأسرية والعائلية وتهتم بها كثيراً، كما
تحب الأطفال ولا ترهقك تربيتهم، ولديك عواطف قوية وجياشة نحو عائلتك. من
الطبيعي أن الشخص التالي الذي ستختاره للإنقاذ هو "الطفلة" أو "المرأة
الحامل" أو حتى "المغترب"، لكن لن يكون الطبيب أبداً. كما يعني أيضاً أنك
من الأشخاص الذين يعيشون حاضرهم، ومن الصعب عليهم النظر بعمق للمستقبل، فهم
يتركون هذه الأمور وشأنها، ويعيشون يومهم فقط، ويتحاشون الماضي والتفكير
فيه.
فأنت ودود حسن المعشر لكنك غير عملي، حتى وإن اضطرتك
الظروف لذلك فأنت تكون عملياً لبعض الوقت فقط، وأنت كذلك من الشخصيات سطحية
التفكير، التي تتحاشى الأحزان، ولا تفضّل النظر خلف ظهرها.
- إذا اخترت أن تنقذ المرأة الحامل فهذا يشير إلى الشخصية العاطفية:
وهو
الأمر الذي يعني أنك لا تنظر إلى المستقبل ولا تراودك الذكريات؛ لأنك لا
تفكر في الماضي، بل تنظر إلى اللحظة التي تحياها الآن، والتي يجب أن تكون
على أفضل ما يرام. كما يعني أنك تحب الأطفال لكنهم لا يشكّلون كل تفكيرك،
ومن المتوقع أن يكون اختيارك الثاني الطفلة أو الكابتن. لكنه لن يكون
المغترب أبداً.
كما أنك طيب ومسالم، تسعى دائماً لكسب حب
واهتمام المحيطين بك، وتقضي وقتاً طويلاً للاهتمام بالآخر، ولكنك عندما
تغضب تستغرق وقتاً حتى ترجع لصفائك السابق، كما تهتم أيضاً بالماديات،
وتقلقك النتائج كثيراً، وتتلاشى الفرحة سريعاً لديك، وتنسى بسرعة.
- إذا اخترت إنقاذ الطبيب فهذا يشير إلى الشخصية العملية:
وهو
الأمر الذي يعني أنك تعشق العمل والإنجاز، وتفضّل عملك وحياتك المهنية على
العلاقات الاجتماعية والأسرية، ولا مكان لديك للعواطف والمشاعر الإنسانية.
وإذا
كان اختيارك الثاني بعد الطبيب هو إنقاذ الأم الحامل، فهذا يدل على أنك
واقعي ذو شخصية متزنة جداً، ومن الصعب جداً على أصحاب هذه الشخصية أن
يكونوا حالمين، بل تجدهم أناساً عاديين، مملين في بعض الأحيان. المرح لديهم
يأتي في المرحلة الثانية، وباختصار فأنت من الشخصيات العملية، الجادة،
والتي تحسب الأشياء من حولها بشكل عملي بعيداً عن العواطف.
- إذا اخترت إنقاذ المغترب فهذا يشير إلى الشخصية الإنسانية الحالمة:
وهو
الأمر الذي يعني أنك من هؤلاء الذين يعشقون السفر والترحال، ولكنهم
يتأثرون سريعاً بالغربة ويحنُّون إلى الوطن والأحباء، يعشقون الرحلات
والقصص والروايات، ويعيشون أجواء الماضي، وينظرون كثيراً خلف ظهورهم مما
يؤثر على خطواتهم نحو المستقبل.
تتأثر بعذاب الآخرين وتتألم له،
للدرجة التي تعتقد معها بأنك تستطيع أن تريح الآخرين من عذاباتهم
وتداويها. ومن المتوقع أن يأتي في قائمة اختياراتك "الكابتن" أو "الطفلة"
بعد إنقاذ المغترب، أما إذا اخترت المرأة الحامل كخيار ثانٍ للنجاة، فهذا
يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعياً نوعاً ما.
فأنت من
هولاء الناس الذين يعيشون الماضي بكل تفاصيله الحزينة والمُفرحة، عميقون في
التفكير والنظر للأمور من زوايا متعددة لكن تخذلهم النتائج دائماً.
يتحملون كل العذابات فتجيء حياتهم حزينة ومتعبة. لكن ذكراهم تظل دائماً
جميلة.
- إذا اخترت أن تنقذ الطفلة فهذا يشير إلى الشخصية الحالمة وغير الواقعية:
وهو
الأمر الذي يعني أنك تعيش في عالم غير واقعي مليء بالأحلام الخيالية غير
الواقعية، وتنظر للحياة على أنها جنة، تحب المتع واللعب واللهو.. تنظر إلى
ما تحت قدميك فقط، ولا تفكر في الموت ولا الماضي ولا المستقبل، وإن واجهتك
المصاعب والمشكلات تعاملها ببرود ولامبالاة، وتمل سريعاً مما يحيطك. تحب
الخير وتنظر بصفاء وسطحية للأشياء، تلقائي وعفوي، وتتعامل مع جميع من حولك
بتودد. ولا تكابر عندما تخطئ بل تعتذر بسرعة، وتعترف بخطئك، ولا تنافق أو
تجامل.
باختصار، أنت من الشخصيات التي تحب النهايات السعيدة، وتغضبهم النهايات السيئة، غير صبورين، ولا يتحملون المتاعب.
منقول