R̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅M̲̅][̲̅̅à̲̅][D​̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅N̲̅] [̲̅̅K̲̅​][̲̅̅à̲̅][̲̅̅R̲̅][̲̅̅é̲̅][̲M̲̅​]



Join the forum, it's quick and easy

R̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅M̲̅][̲̅̅à̲̅][D​̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅N̲̅] [̲̅̅K̲̅​][̲̅̅à̲̅][̲̅̅R̲̅][̲̅̅é̲̅][̲M̲̅​]

R̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅M̲̅][̲̅̅à̲̅][D​̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅N̲̅] [̲̅̅K̲̅​][̲̅̅à̲̅][̲̅̅R̲̅][̲̅̅é̲̅][̲M̲̅​]

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
R̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅M̲̅][̲̅̅à̲̅][D​̲̅][̲̅̅à̲̅][̲̅̅N̲̅] [̲̅̅K̲̅​][̲̅̅à̲̅][̲̅̅R̲̅][̲̅̅é̲̅][̲M̲̅​]

كـــل عـأم وانـم بــخير


    كيف تستعد لرمضان

    Muhammed Saeed
    Muhammed Saeed
    Banouta Gdeda
    Banouta Gdeda


    عدد المساهمات : 26
    تاريخ التسجيل : 2011-07-22
    العمر : 29

    كيف تستعد لرمضان Empty كيف تستعد لرمضان

    Post  Muhammed Saeed Fri Jul 29, 2011 11:23 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    لعلي قبل أن أبدأ الحديث هنا اتفق معك قارئ العزيز أن رمضان موسما غير عاديا لأهل التجارة مع الله تعالى , وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته , فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة ففيه من الفضل ماهو معلوم .
    ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة أن رمضان تضاعفُ فيه الحسنات , وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا .

    ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه ,وعلو مكانته ؟
    الأسباب كثيرة , ولكن لعلي أركز على ما أنا بصدد الحديث عنه وهو - أننا لانُحسن الإستعداد له - فلأجل ذا كانت هذه الكلمات .
    اعلم يارعاك الله
    أنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .
    ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة
    فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .
    فرصة لتكفير السيئات .
    فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة - .
    فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا .ً

    وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير , وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا - .

    فهل أدركت لماذا وجب علينا أن نستعد له ؟
    ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر بما خصك به من هذا العطاء الذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .
    ود لو صام مع الصائمين , وقام ومع القائمين , وتلى مع التالين , وتقرب لربه مع المتقربين , إذ بان له عظيم تلك القربات , ورفعة منزلة هاتيك الطاعات .

    أما الأمور التي نستعد بها لرمضان فهي كثيرة فمن ذلك :

    التوبة النصوح وكثرة الاستغفار
    جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟
    فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .

    نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير .
    كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها , لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .
    إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة , واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .
    كم ترى من طائعين في رمضان .
    فهذا يكثر من السجود والركوع , وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة , وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين , في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع , فمن
    قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟

    إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير - وهي الذنوب والخطايا -.
    والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان , فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .
    إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم , ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .
    ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
    التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .
    التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم وأيدهم وأعانهم على مراضيه .
    فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير .

    النية الصادقة
    إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .
    واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .

    لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه :
    "وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه "

    لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده وربك الكريم سبحانه أثابه عليها وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع .
    كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !
    كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى .
    ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر, وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا , وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها : ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .
    فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين .

    العزيمة الصادقة
    العزيمة الصادقة تتبع النية .
    إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات , حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى , ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى , لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل .
    اضف الى ذلك قصر مدة رمضان فهو - أيام معدودات - كما وصف الكريم المتعال .
    فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة , وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها .
    لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها .
    لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته .
    لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات .

    هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم ثمان ساعات - والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان - لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة , أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله .

    التفرغ من اشغال الدنيا
    حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر , جهز أغراض رمضان والعيد قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة , كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن , فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .

    يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب ماجعلها فارغاً خلال أيام الشهر فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صب**ً ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين , أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو , وكل واحد أعرف بحاله , والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .

    تعلم أحكام الصيام
    الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه , فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر .
    اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف - وهي متوفرة ولله الحمد - حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك .
    من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم لوقوعهم في المحذور والمفطر وهم غافلون , فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام .
    وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن , فرمضان شهر القرآن , يُتلى فيه ويُسمع كثيرا , فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية ليكون على دراية بالمقصود منها .

    الدعاء
    يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء
    نعم كثيرة الدعاء بأن يُوفق المرء فيه للطاعة , ويُبارك له في الوقت , ويُؤخذ بيده لكل بر .
    الأمور كلها بيد الله , والتوفيق من عنده , والتأيد من لدنه , فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله وفي كل ساعة وعند كل لحظة .
    انطرح بين يديه , واسأله سؤال الصادقين , أن يجعلك في عِداد الموفقين , وأن يسلك بك طريق المؤيدين .
    واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله .
    إذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها , فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات , لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للأجابة , فكن من الصادقين في الدعاء , والح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات .
    اللهم وفقنا لطاعتك , وحل بيننا وبين معاصيك .
    اللهم اجعلنا خير من يغتنم موسم رمضان وبقية الحياة .
    اللهم أصلح لنا شأننا كله , ولاتكلنا لأتفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .



    كتبه الفقير لعفو ربه / عادل بن عبد العزيز المحلاوي



    كيف تستعد لرمضان ؟

    عادل بن عبد العزيز المحلاوي

      Current date/time is Thu Nov 21, 2024 12:39 pm